بالنسبة للغذاء الداعم للذكاء، فيجب البدء باختيار الرضاعة الطبيعية بدلاً من الحليب الصناعى، لإحتواء حليب الأم على الأحماض الأمينية الضرورية لنمو الدماغ.
ويأتى السمك على قمة الأطعمة التى تسمى بـ "الأطعمة الذكية"، ويمكن التركيز عليه فى السنة الثانية من العمر، حيثُ ينمو دماغ الطفل، فالسمك يحتوى مادة (dna) التى تساعد على التركيز، وزيادة الأداء الفكرى، وتحتوى على الأمين الثلاثى، كما أن البروتينات بشكل عام عنية بالأحماض الأمينية، والزنك، والحديد، وهذا الأخير مهم لزيادة الذكاء، ونمو الدماغ، وتتوفر البروتينات فى اللحوم والبيض والحليب والجبن، وليس مهماً الكمية المتناولة من البروتينات، بقدر أهمية تكرار تناولها بشكل مستمر.
ومن جهة أخرى، توضح الزهيرى: إن وجود " أطعمة ذكية" تدعم وتسهم فى زيادة ذكاء الطفل، لا يعنى أن هناك أطعمة مسؤولة عن تقليل الذكاء، كما هو الحال فى زيادته، وأنه لا توجد بصفة عامة أطعمة تقلل من القدرات العقلية، وتؤكد الزهيرى، أن: "العقل السليم فى الجسم السليم".
وتنصح لزيادة ذكاء الطفل وتنمية أدائه الفكرى باتباع ما يلى:
- تناول وجبة الإفطار بشكل دائم لزيادة الطاقة، وبالتالى تحسين التركيز والأداء الفكرى فى المدرسة.
- تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن، وتناول الألياف لإحتوائها على حمض الفوليك.
- تناول السمك ثلاث مرات أسبوعياً.
- تناول الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة، مثل: الفراولة، والتوت البرى، والجزر.
- شرب الماء بكثرة والعصائر الطبيعية، بدلاً من المشروبات الغازية