دماء ذبحت السيوف
ياهو الشاف منكم دم ذبح سيف.
تخلد بألحياة أوهوه مذبوح
ابد لتكول عاشوا بعده ياحيف.
أشجم ميت تشوفه اوهوه بيه روح
احسين اتخلد ويمنه يجي ضيف.
بس هذا خياله الشفته مطروح
يشرفنا ان نكون كضلِ عابس في حبهُ للحسين
فهو المدرسه ونحنٌ التلاميذ العاشقين
هو عَبرَ عن حبهُ بالدماء و السنين
فما بالكِ بعاشق بارز الاعداء المجرمين
وتدرع بحب معشوقه بنزال الكافرين
فقالوا أجننت ياعابس ! وقال بعلم اليقين
نعم ياقوم. فقد أجنني حُبَ الحسين
الحسين كان رحمة للناس في حياته
وأصبح رحمة ثابته بعد وفاته
أن كان شهر رمضان يتوج بفرحة للصائمين
فأن السنيين وجدت نفسها بذكرى مصاب الحسين
فلو لم تمر منها ايام نائحه
فستكون ميتة ونقرأَ عليها الفاتحه
ونراها بلا لون او طعم او رائحه
حتى السنين
تخلدت بذكرى الحسين