أحبَ صلاة و أصفى مناجاة
عشقت الجمال مذ عرفت الحياة و سكنني الحب حين خفق قلبي شوقا" و روحي ألقا" للقاءٍ لم احدده و لا اعرفه بل احسست و شعرت ان الوجد يناديني و الحنين يناجيني و كل ما في الكون يحاكيني عشقا" جمالا" حبا" و نغمات من مطر فإن
الأشجار و الطيور و الانهار و البحور يتلاقون حبا" و يفترقون كربا" فلا يوجد في هذه الدنيا شيء اسمه قبح و ذم او كره وكدر كل ما في هذه الحياة جميل فالله الخالق المبدع جميل لا
يخلق الا الجمال و لا يضع في القلوب الا الحب و العشق و الصفاء و الطهر.
والتقينا يا حبيبي في وقت السحر في لحظات الصفاء و النقاء
حين يتساقط الندى على الربى قطرٌ قطر سمعتك تناديني من قريب قم للقائي أيها الحبيب ادعوني فإني لك مجيب لا أحد يرانا لا احد يعكر صفونا انا المعشوق الوحيد و انت العاشق الاكيد هيا نلتقي يكفيك هجرا" يكفيك بعدا" قلبك الهائم الصغير لا تجعله مقرا" لغيري و لا معبرا" لسواي نادني عند الغروب و في لحظات الخوف و الشحوب تجدني لك النصير و المحب الغيور. هي هنيهات مرت مملوءة بالعشق و الهيام و النشوة التي لا توصف و كأنك وجدت من فقدت و استعدت ما خسرت كيف لا و انا أناجي ربي و الاقي حبي و أتمتم كلمات العشق في وقت السحر لبديع الكون خالق البشر فإنها صلاة الفجر أحب صلاة و أصفى مناجاة لخاشع قلبه و رافعٍ طلبه إلى من بيده رد القضاء و القدر و إلقاء الحب و المودة بين كل البشر .
الأحد مارس 30, 2014 2:31 pm من طرف ألبير ذبيان
Ahlamontada 
موضوع: أحبَ صلاة و أصفى مناجاة 
