مرّ ثعلب بإحدى المزارع وكان جائعًا فراح يدور حول سور المزرعة يبحث عن فتحة يدخل منها ولم يرَ سوى فتحة صغيرة دخل منها بسرعة وراح يأكل الثمار بشراهة وهو فرح سعيد.
عندما شبع أراد الخروج لكنه لم يتمكن من ذلك فقد انتفخ بطنه،فأخذ يمشي ويلف ويدور في الحديقة حتى تعب وأرهقه المشي وجاع منجديد،لكنه كان قد انتبه إلى أن زيادة وزنه هي التي ورطته في عدم القدرة على الخروج من الحديقة.
خرج الثعلب جائعًا ثم نظر إلى الحديقة وقال:أيتها الحديقة دخلتك وأنا جائع وخرجت منك وأنا جائع،فأي فائدة جنيت؟!