للثوم قصة طويلة في تاريخ الطب البشري،بدأت فصولها الأولى عندما توصل قدماء المصريين إلى الخواص الطبية لهذا
النبت،واستخدموه في علاج العديد من الأمراض.
من مصر انتقل هذا الاكتشاف إلى دول حوض البحر المتوسط،وكان أبوقراط الذي يوصف بأنه الأب الأول للطب الحديث،ينصح باستخدامه لعلاج بعض أمراض المعدة.
ظلت سمعة الثوم كعلاج عشرات القرون،بفضل فوائده التي امتدت إلى علاج معظم الأمراض ابتداء من الزكام وحتى السرطان،ويفال أن الفص الواحد من الثوم يولد 4 سعرات حرارية،ومادة الليثي الكامنة فيه هي التي تعطي للثوم رائحته النفاذة،وهي نفسها القادرة على مقاومة 24 نوعًا من الميكروبات..كما أنه مصدر جيد لفيتامين(ج) ويحتوي على عدد من المركبات الكبريتية والمعادن كالحديد
.