هناك نوع من الحمام كان يستخدمه الإنسان في المراسلة منذ القدم.
عرفه قدماء المصريين كما عرفه افرس منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة قبل أن يعرف الإنسان البريد.
حمامة المراسلة تستطيع أن تعرف طريق العودة إلى بيتها وموطنها مهما بعدت المسافة التي تقطعها،فهي تطير طيرانًا متواصلاً قاطعة ً أكثر من ألف وخمسمائة كيلومتر،وهي تحمل الرسالة التي يربطها مربيها في ساقها.كثير يسمون هذا النوع من الحمام بالحمام الزاجل،وهذا خطأ فالحقيقة أنالزاجل هو المربي الذي يربي الحمام ليرسله بالرسائل وليس الحمام نفسه.
الفعل "زجل" يعني أرسل بعيدًا،ولذا فإن اصحيح هو أن يسمى "حمام الزاجل""،وليس "الحمام الزاجل
".