| زيارة عاشوراء | |
|
+4عاشقة آل البيت ياسمين نور الإيمان رياح الشوق 8 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
رياح الشوق عاملي مميّز
عدد الرسائل : 1429 العمل/الترفيه : طالبة البلد : لبنان
السٌّمعَة : 3 نقاط : 1563 تاريخ التسجيل : 02/06/2009
| موضوع: زيارة عاشوراء الأحد ديسمبر 13, 2009 9:42 am | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
نور الإيمان عاملي مميّز
عدد الرسائل : 834 العمل/الترفيه : الغوص في بحار الأدب السٌّمعَة : 1 نقاط : 973 تاريخ التسجيل : 08/03/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الأحد ديسمبر 13, 2009 9:48 am | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
ياسمين عاملي مميّز
عدد الرسائل : 603 العمل/الترفيه : موظفة البلد : لبنان
السٌّمعَة : 0 نقاط : 725 تاريخ التسجيل : 22/03/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الأحد ديسمبر 13, 2009 2:49 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
عاشقة آل البيت عاملي فعال
عدد الرسائل : 525 العمل/الترفيه : طالبة جامعية السٌّمعَة : 1 نقاط : 619 تاريخ التسجيل : 08/03/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الأحد ديسمبر 13, 2009 3:10 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
عطر الليل عاملي مهمّ
عدد الرسائل : 356 العمل/الترفيه : سائحة في عالم الثقافة السٌّمعَة : 0 نقاط : 448 تاريخ التسجيل : 30/04/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الأحد ديسمبر 13, 2009 3:40 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
بنت جبل عامل المدير العامّ
عدد الرسائل : 2895 السٌّمعَة : 11 نقاط : 4361 تاريخ التسجيل : 27/02/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الأحد ديسمبر 13, 2009 3:43 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
عطر الإيمان عاملي مهمّ جدًا
عدد الرسائل : 468 العمل/الترفيه : مدرّسة البلد : لبنان
السٌّمعَة : 0 نقاط : 587 تاريخ التسجيل : 02/12/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الأحد ديسمبر 13, 2009 3:58 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
بنت جبل عامل المدير العامّ
عدد الرسائل : 2895 السٌّمعَة : 11 نقاط : 4361 تاريخ التسجيل : 27/02/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الإثنين ديسمبر 14, 2009 7:40 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
رياح الشوق عاملي مميّز
عدد الرسائل : 1429 العمل/الترفيه : طالبة البلد : لبنان
السٌّمعَة : 3 نقاط : 1563 تاريخ التسجيل : 02/06/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الإثنين ديسمبر 14, 2009 7:56 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
بنت جبل عامل المدير العامّ
عدد الرسائل : 2895 السٌّمعَة : 11 نقاط : 4361 تاريخ التسجيل : 27/02/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 2:36 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
عاشقة آل البيت عاملي فعال
عدد الرسائل : 525 العمل/الترفيه : طالبة جامعية السٌّمعَة : 1 نقاط : 619 تاريخ التسجيل : 08/03/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 4:50 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
بنت جبل عامل المدير العامّ
عدد الرسائل : 2895 السٌّمعَة : 11 نقاط : 4361 تاريخ التسجيل : 27/02/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الأربعاء ديسمبر 16, 2009 3:23 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
عطر الإيمان عاملي مهمّ جدًا
عدد الرسائل : 468 العمل/الترفيه : مدرّسة البلد : لبنان
السٌّمعَة : 0 نقاط : 587 تاريخ التسجيل : 02/12/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الأربعاء ديسمبر 16, 2009 5:41 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
بنت جبل عامل المدير العامّ
عدد الرسائل : 2895 السٌّمعَة : 11 نقاط : 4361 تاريخ التسجيل : 27/02/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الخميس ديسمبر 17, 2009 2:54 pm | |
| -------------------------------------------------------------------------------- + ---- -السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
ياسمين عاملي مميّز
عدد الرسائل : 603 العمل/الترفيه : موظفة البلد : لبنان
السٌّمعَة : 0 نقاط : 725 تاريخ التسجيل : 22/03/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الأحد ديسمبر 20, 2009 11:25 am | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
بنت جبل عامل المدير العامّ
عدد الرسائل : 2895 السٌّمعَة : 11 نقاط : 4361 تاريخ التسجيل : 27/02/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الأحد ديسمبر 20, 2009 11:28 am | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
عاشقة آل البيت عاملي فعال
عدد الرسائل : 525 العمل/الترفيه : طالبة جامعية السٌّمعَة : 1 نقاط : 619 تاريخ التسجيل : 08/03/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الأحد ديسمبر 20, 2009 11:55 am | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
عطر الليل عاملي مهمّ
عدد الرسائل : 356 العمل/الترفيه : سائحة في عالم الثقافة السٌّمعَة : 0 نقاط : 448 تاريخ التسجيل : 30/04/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الأحد ديسمبر 20, 2009 12:49 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
عطر الإيمان عاملي مهمّ جدًا
عدد الرسائل : 468 العمل/الترفيه : مدرّسة البلد : لبنان
السٌّمعَة : 0 نقاط : 587 تاريخ التسجيل : 02/12/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الأحد ديسمبر 20, 2009 1:51 pm | |
| لَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
رياح الشوق عاملي مميّز
عدد الرسائل : 1429 العمل/الترفيه : طالبة البلد : لبنان
السٌّمعَة : 3 نقاط : 1563 تاريخ التسجيل : 02/06/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الإثنين ديسمبر 21, 2009 4:51 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
نور الإيمان عاملي مميّز
عدد الرسائل : 834 العمل/الترفيه : الغوص في بحار الأدب السٌّمعَة : 1 نقاط : 973 تاريخ التسجيل : 08/03/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الإثنين ديسمبر 21, 2009 5:43 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
بنت جبل عامل المدير العامّ
عدد الرسائل : 2895 السٌّمعَة : 11 نقاط : 4361 تاريخ التسجيل : 27/02/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الثلاثاء ديسمبر 22, 2009 7:39 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
رياح الشوق عاملي مميّز
عدد الرسائل : 1429 العمل/الترفيه : طالبة البلد : لبنان
السٌّمعَة : 3 نقاط : 1563 تاريخ التسجيل : 02/06/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الثلاثاء ديسمبر 22, 2009 8:20 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
ياسمين عاملي مميّز
عدد الرسائل : 603 العمل/الترفيه : موظفة البلد : لبنان
السٌّمعَة : 0 نقاط : 725 تاريخ التسجيل : 22/03/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الثلاثاء ديسمبر 22, 2009 9:04 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
راما عاملي مهمّ
عدد الرسائل : 390 العمل/الترفيه : ربّة منزل البلد : لبنان
السٌّمعَة : 3 نقاط : 619 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الثلاثاء ديسمبر 22, 2009 9:48 pm | |
| -------------------------------------------------------------------------------- + ---- -السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " | |
|
| |
بنت جبل عامل المدير العامّ
عدد الرسائل : 2895 السٌّمعَة : 11 نقاط : 4361 تاريخ التسجيل : 27/02/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الأربعاء ديسمبر 23, 2009 4:48 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
رياح الشوق عاملي مميّز
عدد الرسائل : 1429 العمل/الترفيه : طالبة البلد : لبنان
السٌّمعَة : 3 نقاط : 1563 تاريخ التسجيل : 02/06/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الأربعاء ديسمبر 23, 2009 5:40 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
بنت جبل عامل المدير العامّ
عدد الرسائل : 2895 السٌّمعَة : 11 نقاط : 4361 تاريخ التسجيل : 27/02/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الخميس ديسمبر 24, 2009 9:24 am | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
رياح الشوق عاملي مميّز
عدد الرسائل : 1429 العمل/الترفيه : طالبة البلد : لبنان
السٌّمعَة : 3 نقاط : 1563 تاريخ التسجيل : 02/06/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الخميس ديسمبر 24, 2009 10:31 am | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
نور الإيمان عاملي مميّز
عدد الرسائل : 834 العمل/الترفيه : الغوص في بحار الأدب السٌّمعَة : 1 نقاط : 973 تاريخ التسجيل : 08/03/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الخميس ديسمبر 24, 2009 11:02 am | |
| سَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
ياسمين عاملي مميّز
عدد الرسائل : 603 العمل/الترفيه : موظفة البلد : لبنان
السٌّمعَة : 0 نقاط : 725 تاريخ التسجيل : 22/03/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الخميس ديسمبر 24, 2009 11:24 am | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
عاشقة آل البيت عاملي فعال
عدد الرسائل : 525 العمل/الترفيه : طالبة جامعية السٌّمعَة : 1 نقاط : 619 تاريخ التسجيل : 08/03/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الخميس ديسمبر 24, 2009 12:20 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
عطر الليل عاملي مهمّ
عدد الرسائل : 356 العمل/الترفيه : سائحة في عالم الثقافة السٌّمعَة : 0 نقاط : 448 تاريخ التسجيل : 30/04/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الخميس ديسمبر 24, 2009 12:42 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
عطر الإيمان عاملي مهمّ جدًا
عدد الرسائل : 468 العمل/الترفيه : مدرّسة البلد : لبنان
السٌّمعَة : 0 نقاط : 587 تاريخ التسجيل : 02/12/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الخميس ديسمبر 24, 2009 12:49 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
نور الإيمان عاملي مميّز
عدد الرسائل : 834 العمل/الترفيه : الغوص في بحار الأدب السٌّمعَة : 1 نقاط : 973 تاريخ التسجيل : 08/03/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الجمعة ديسمبر 25, 2009 5:31 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
ياسمين عاملي مميّز
عدد الرسائل : 603 العمل/الترفيه : موظفة البلد : لبنان
السٌّمعَة : 0 نقاط : 725 تاريخ التسجيل : 22/03/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الجمعة ديسمبر 25, 2009 5:44 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
عطر الإيمان عاملي مهمّ جدًا
عدد الرسائل : 468 العمل/الترفيه : مدرّسة البلد : لبنان
السٌّمعَة : 0 نقاط : 587 تاريخ التسجيل : 02/12/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الجمعة ديسمبر 25, 2009 6:46 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
رياح الشوق عاملي مميّز
عدد الرسائل : 1429 العمل/الترفيه : طالبة البلد : لبنان
السٌّمعَة : 3 نقاط : 1563 تاريخ التسجيل : 02/06/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء السبت ديسمبر 26, 2009 10:48 am | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
نور الإيمان عاملي مميّز
عدد الرسائل : 834 العمل/الترفيه : الغوص في بحار الأدب السٌّمعَة : 1 نقاط : 973 تاريخ التسجيل : 08/03/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء السبت ديسمبر 26, 2009 12:32 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
ياسمين عاملي مميّز
عدد الرسائل : 603 العمل/الترفيه : موظفة البلد : لبنان
السٌّمعَة : 0 نقاط : 725 تاريخ التسجيل : 22/03/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء السبت ديسمبر 26, 2009 1:08 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
بنت جبل عامل المدير العامّ
عدد الرسائل : 2895 السٌّمعَة : 11 نقاط : 4361 تاريخ التسجيل : 27/02/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الإثنين ديسمبر 28, 2009 6:53 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
ياسمين عاملي مميّز
عدد الرسائل : 603 العمل/الترفيه : موظفة البلد : لبنان
السٌّمعَة : 0 نقاط : 725 تاريخ التسجيل : 22/03/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء السبت يناير 09, 2010 6:55 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
عاشقة آل البيت عاملي فعال
عدد الرسائل : 525 العمل/الترفيه : طالبة جامعية السٌّمعَة : 1 نقاط : 619 تاريخ التسجيل : 08/03/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الخميس يناير 14, 2010 4:26 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
رياح الشوق عاملي مميّز
عدد الرسائل : 1429 العمل/الترفيه : طالبة البلد : لبنان
السٌّمعَة : 3 نقاط : 1563 تاريخ التسجيل : 02/06/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الجمعة يناير 15, 2010 10:41 am | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
بنت جبل عامل المدير العامّ
عدد الرسائل : 2895 السٌّمعَة : 11 نقاط : 4361 تاريخ التسجيل : 27/02/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء السبت يناير 16, 2010 3:30 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
رياح الشوق عاملي مميّز
عدد الرسائل : 1429 العمل/الترفيه : طالبة البلد : لبنان
السٌّمعَة : 3 نقاط : 1563 تاريخ التسجيل : 02/06/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الإثنين يناير 18, 2010 3:07 pm | |
| لسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
رياح الشوق عاملي مميّز
عدد الرسائل : 1429 العمل/الترفيه : طالبة البلد : لبنان
السٌّمعَة : 3 نقاط : 1563 تاريخ التسجيل : 02/06/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الثلاثاء يناير 19, 2010 6:22 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
بنت جبل عامل المدير العامّ
عدد الرسائل : 2895 السٌّمعَة : 11 نقاط : 4361 تاريخ التسجيل : 27/02/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الجمعة يناير 29, 2010 6:19 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
بنت جبل عامل المدير العامّ
عدد الرسائل : 2895 السٌّمعَة : 11 نقاط : 4361 تاريخ التسجيل : 27/02/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء السبت يناير 30, 2010 3:36 pm | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ | |
|
| |
ياسمين عاملي مميّز
عدد الرسائل : 603 العمل/الترفيه : موظفة البلد : لبنان
السٌّمعَة : 0 نقاط : 725 تاريخ التسجيل : 22/03/2009
| موضوع: رد: زيارة عاشوراء الأحد يناير 31, 2010 11:47 am | |
| السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ . بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ . إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ . اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " . ثُمَّ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ . اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي . اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " . | |
|
| |
| زيارة عاشوراء | |
|