يشتبه في أن العوارض الخطيرة التي رافقت إعطاء مرضى كنديين اللقاح ضد فيروس (أتش 1 أن 1) هي التي أدت إلى وفاة شخص على الأقل في كندا حتى الآن.
واعلن الدكتور ديفيد باتلر جونز مدير الصحة ان عجوزاً توفي بعدما أصيب بحساسية شديدة إثر تلقيه للقاح، مشيراً إلى أن العوارض الجانبية للقاح كانت على شكل ارتفاع في درجة حرارة الجسم المصحوبة بالتشنجات ما استدعى إدخاله إلى المستشفى.
وذكرت مصادر صحية كندية أنه تم الإبلاغ عن هذه العوارض عند 36 كندياً من بين 6,6 مليون شخص تلقوا اللقاح حتى الآن. وقال الدكتور بتلر إن هذه العوارض تظل أقل من تلك التي تصيب المرضى الذين يتلقون لقاحات ضد الأنفلونزا الموسمية كل عام.
ولفت الى ان مجرد حصول الوفاة بعد التطعيم لا يعني أن اللقاح مسؤول عنها، مضيفاً ان استقصاءات بدأت من أجل معرفة ما إذا كان اللقاح مسؤولا بشكل مباشر عن الوفاة.