بين كل 25 طفلاً يوجد واحد متميز،متفوق،لا نعني أنه عبقري أو سوبرمان،بل أنه مفتوح العينين،متقدم عن زملائه من نفس السن(طفل في الثامنة يستطيع أن يؤدي واجبات الذين في الثانية عشرة من عمرهم مثلاً)..وبين كل عدة ملايين من الأطفال يوجد واحد موهوب حقًّا،عبقريّ فذ،يتميز ليس فقط على زملائه، بل أيضًا على الرجال والنساء كاملي النمو والنضج...يروي لنا التاريخ عن بعض هؤلاء العباقرة،مثلاً:الموسيقي النمساوي موزارت الذي صاغ قطعًا موسيقية وقاد أوركسترات في بلاطات ملوك أوروبا،وهو في السابعة من عمره،والكوميدي الفرنسي جورج فيدوه الذي ألف أولى مسرحياته في سن السادسة،والانجليزي وليام سيدس الذي أجاد الكتابة على الآلة الكاتبة في سن الثانية،وألف رواية في سن الخامسة.
فهل يوجد عباقرة صغار في عالم اليوم أيضًا؟نعم...ومنهم:
*الإيرلندي إينان كاولي الذي خطا أولى خطواته في سن ستة شهور وأجاد الكلام في سن سنة واحدة،وتخرج متميزًا في الكيمياء في سن سبع سنوات.
*الأمريكي جورجي بوكتسوف الذي بدأ يرسم لوحات جيدة في سن 17 شهرًا،وتباع لوحاته اليوم وهو في الثامنة من عمره بآلاف الدولارات.
*فومنجسكيا،من هونج كونج،التي حطمت جميع الأرقام القياسية في القفز من منطّ حمام السباحة،وأصبحت بطلة العالم في هذه الارياضة في سن 12 سنة،وحصلت فيها بعد عام على الميدالية الذهبية في أوليمبياد برشلونة بأسبانيا.
*الصيني مارش بوريهارجو الذي حصل في سن التاسعة على أحلى درجات الرياضيات وقبِل طالبًا بكلية الرياضيات بجامعة هونج كونج،لكنه ترك الدراسة فيها بعد أسابيع"لأن دروسها تافهة".
*المراكشي عدنان ماهندران،12 سنة، الذي يستطيع أن يضرب مجموعة من 15 رقمًا في مجموعة مماثلة في ذهنه،بدون استخدام ورقة وقلم..أو آلة حاسبة!
*العداء الهندي بوديها سينج،الذي أشادت به جميع صحف العالم حينما عدا بدون توقف-وهو في سن الرابعة-مسافة 65كيلومترًا في سبع ساعات ودقيقتين..(ثم صرّح بأن مدرّبه كان يضربه ليشجّعه على التمرين)!